96

Dhacdadii Taff

وقعة الطف‏

Noocyada

في منزل، فاذا سار الحسين تخلف زهير بن القين، واذا نزل الحسين تقدم زهير، حتى نزلنا في منزل لم نجد بدا من أن ننازله فيه، فنزل الحسين [(عليه السلام)] في جانب، ونزلنا في جانب، فبينا نحن جلوس نتغدى من طعام لنا إذ أقبل رسول الحسين حتى سلم ثم دخل فقال: يا زهير بن القين؛ إن أبا عبد الله الحسين بن علي بعثني إليك لتأتيه. فطرح كل انسان ما في يده حتى كأن على رءوسنا الطير! (1)

قالت دلهم بنت عمرو امرأة زهير بن القين: فقلت له: أيبعث إليك ابن رسول الله ثم لا تأتيه ! سبحان الله! لو أتيته فسمعت كلامه، ثم انصرفت. فأتاه زهير بن القين، فما لبث أن جاء مستبشرا قد أسفر وجهه.

ثم قال لأصحابه: من أحب منكم أن يتبعني؛ وإلا فانه آخر العهد! إني سأحدثكم حديثا: غزونا بلنجر (2) ففتح الله علينا وأصبنا غنائم، فقال سلمان الباهلي: (3) أبما فتح الله عليكم وأصبتم من الغنائم؟ فقلنا: نعم، فقال لنا:» اذا أدركتم شباب آل محمد [(صلى الله عليه وآله)] فكونوا أشد فرحا بقتالكم

Bogga 162