159

Dhacdadii Taff

وقعة الطف‏

Noocyada

ومتم على أعمالكم- أينا مرق من الدين ومن هو أولى بصلي النار!

ثم إن عمرو بن الحجاج حمل على الحسين [(عليه السلام)] في ميمنة عمر بن سعد من نحو الفرات، فاضطربوا ساعة.

فصرع [جماعة من أصحاب الحسين (عليه السلام) منهم]:

[مسلم بن عوسجة] (1)

[قتله من أصحاب عمرو بن الحجاج]: عبد الرحمن البجلي ومسلم بن عبد الله الضبابي، فنادى أصحاب عمرو بن الحجاج: قتلنا مسلم بن عوسجة الأسدي! ثم انصرف عمرو بن الحجاج وأصحابه وارتفعت الغبرة، فاذا هم به صريع!

فمشى إليه الحسين [(عليه السلام)] فاذا به رمق فقال: رحمك ربك يا مسلم بن عوسجة «فمنهم من قضى نحبه ومنهم من يتنظر وما بدلوا تبديلا» (2).

ودنا منه حبيب بن مظاهر فقال: عز علي مصرعك يا مسلم، أبشر بالجنة.

فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير.

Bogga 225