142

Dhacdadii Taff

وقعة الطف‏

Noocyada

يخبروكم: أنهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لي ولأخي، أفما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟!

فقال له شمر بن ذي الجوشن: هو يعبد الله على حرف ان كان يدري ما يقول! (1).

فقال حبيب بن مظاهر: والله اني لأراك تعبد الله على سبعين حرفا، وأنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول، قد طبع الله على قلبك.

ثم قال لهم الحسين [(عليه السلام)]: فان كنتم في شك من هذا القول، أفتشكون أثرا بعد؟ أما اني ابن بنت نبيكم؟ فو الله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري منكم ولا من غيركم، انا ابن بنت نبيكم خاصة.

أخبروني، أتطلبوني بقتيل منكم قتلته؟ أو مال استهلكته؟ أو بقصاص من جراحة؟ فأخذوا لا يكلمونه ...

فنادى: يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الاشعث ويا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي: أن قد اينعت الثمار واخضر الجناب، وطمت الجمام (2) وانما تقدم على جند لك محند، فاقبل؟!

قالوا له: لم نفعل! (3).

Bogga 208