270

(*) فقال له عمرو: إيها أيها الرجل، أتجبن عن خصمك وتتهم نصيحك ؟ ! وقال مجيبا له: معاوى إن نكلت عن البراز * لك الويلات فانظر في المخازى (1) معاوى ما اجترمت إليك ذنبا * وما أنا في التى حدثت بخازى (2) وما ذنبي بأن نادى على * وكبش القوم يدعى للبراز فلو بارزته بارزت ليثا * حديد الناب يخطف كل بازى (3) ويزعم أننى أضمرت غشا * جزاني بالذى أضمرت جازى أضبع في العجاجة يا ابن هند * وعند الباه كالتيس الحجازى نصر، عن عمر قال: حدثنى فضيل بن خديج قال: خرج رجل من أهل الشام يدعو إلى المبارزة، فخرج إليه عبد الرحمن بن محرز (4) الكندى ثم الطمحى (5)، فتجاولا ساعة، ثم إن عبد الرحمن حمل على الشامي فطعنه في نقرة نحره (6) فصرعه، ثم نزل إليه فسلبه درعه وسلاحه، فإذا هو

عبد أسود (7)، فقال: يا لله، لقد أخطرت نفسي لعبد أسود.

قال: وخرج رجل من عك ليسأل المبارزة، فخرج إليه قيس بن فهدان الكنانى ثم

__________

(1) ح: " وخفت فإنها أم المخازى ".

(2) في الأصل: " بخاذى " تحريف، وفي ح: " خازى " مع قراءة " حدثت " بتشديد الدال.

(3) في الأصل: " ينفذ كل بازى " وأثبت ما في ح.

(4) في الأصل: " بن نجم " صوابه في ح والطبري (6: 16).

(5) هذه الكلمة ساقطة من ح، وفي الطبري: " الطحمى " بتقديم الحاء، تحريف.

والطمحى: نسبة إلى " طمح "، وضبطت في القاموس ضبط نص بالتحريك، وفي اللسان ضبط قلم بفتحتين أيضا.

وفي الاشتقاق 218، 317 بضم الطاء وفتح الميم.

وهى بطن من بطون كندة.

(6) الطبري: " ثغرة نحره " وما أثبت من الأصل يطابق ما في ح.

والثغرة، بالضم: نقرة النحر.

(7) الطبري " فإذا هو حبشي ".

Bogga 276