259

ولغيره من قصيدة عامرة :

فلا عفا الله عنه ما تحمله

ولا سقى قبر عمران بن حطانا

وقال محمد بن احمد الطبيب يرد على عمران بن حطان.

يا ضربة من غدور صار ضاربها

أشقى البرية عند الله انسانا

وكان عمران ينتقل من حي الى حي ومن مكان الى مكان وينتسب لاهل كل حي ينزل به. حتى انتهى الى عمان فوجدهم يعظمون أمر ابي بلال. فأشهر أمره فيهم. فبلغ ذلك الحجاج. فكتب فيه الى اهل عمان. فهرب حتى أتى قوما من الأزد في سواد الكوفة. فنزل بهم فلم يزل

Bogga 267