والثمن الجنة
والثمن الجنة
Daabacaha
دار القاسم
Noocyada
حكم به على تارك الصلاة بأنه كفر نعمة أو كفر دون كفر - ومنها:
أولًا: أنه لا يصح أن يزوج فإن عقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل ولا تحل له الزوجة به لقوله تعالى عن المهاجرات: ﴿فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ﴾ سورة الممتحنة.
ثانيًا: أنه إذا ترك الصلاة بعد أن عقد له فإن نكاحه ينفسخ ولا تحل له الزوجة، للآية التي ذكرناها سابقًا، على حسب التفصيل المعروف عند أهل العلم بين أن يكون ذلك قبل الدخول أبو بعده.
ثالثًا: أن هذا الرجل الذي لا يصلي إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لماذا؟ لأنها حرام، ولو ذبح يهودي أو نصراني فذبيحته يحل لنا أن نأكلها فيكون -والعياذ بالله- ذبحه أخبث من ذبح اليهود والنصارى.
رابعًا: أنه لا يحل له أن يدخل مكة أو حدود حرمها لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾.
خامسًا: أنه لو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث، فلو مات رجل عن ابن له لا يصلي -الرجل مسلم يصلي والابن لا يصلي- وعن ابن عم له بعيد -عاصب- من الذي يرثه؟ ابن عمه البعيد دون ابنه لقول النبي ﷺ، في حديث أسامة: «لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم» [متفق عليه]، ولقوله ﷺ: «الحقوا
1 / 43