Wejiga Kale ee Masiixa
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
Noocyada
الإصحاح الثاني
شفاء مقعد في كفر ناحوم (1) وعاد بعد بضعة أيا إلى كفر ناحوم فسمع الناس أنه في الدار. (2) فاجتمع منهم عدد كبير، ولم يبق موضع لأحد حتى عند الباب، فألقى إليهم كلام الله، (3) فجيء إليه بمقعد يحمله أربعة رجال. (4) فلم يستطيعوا الوصول إليه لكثرة الزحام، فنبشوا عن السقف فوق الموضع الذي هو فيه، ونقبوه ثم دلوا الفراش الذي كان عليه المقعد. (5) فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمقعد: «يا بني غفرت لك خطاياك.» (6) وكان بين الحضور هناك بعض الكتبة، فقالوا في أنفسهم: (7) «ما بال هذا الرجل يتكلم بذلك؟ إنه ليكفر، فمن يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده؟» (8) فعلم يسوع في سره ما جال في صدورهم فسألهم: «لماذا تجول هذه الأفكار في صدوركم؟ (9) أيما أيسر؟ أن يقال للمقعد: غفرت لك خطاياك، أم أن يقال: قم فاحمل فراشك وامش؟ (10) فاعلموا أن ابن الإنسان له سلطان يغفر به الخطايا في الأرض.» (11) ثم قال للمقعد: «أقول لك: قم فاحمل فراشك واذهب إلى بيتك.» (12) فقام فحمل فراشه، وخرج بمرأى من جميع الناس، حتى دهشوا جميعا ومجدوا الله وقالوا: «ما رأينا مثل هذا قط!»
دعوة لاوي (13) وخرج أيضا إلى شاطئ البحر فأتاه الجمع كله، فأخذ يعلمهم (14) ثم رأى وهو سائر لاوي بن حلفي (العشار) جالسا في بيت الجباية، فقال له: «اتبعني!» فقام فتبعه (15) ثم جلس يسوع للطعام عنده، فجلس أيضا معه ومع تلاميذه كثير من العشارين والخاطئين، وكان تلاميذ كثيرون يتبعونه، (16) فلما رأى بعض الكتبة من الفريسيين أنه يؤاكل الخاطئين والعشارين، قالوا لتلاميذه: «لماذا يؤاكل العشارين والخاطئين؟» (17) فسمع يسوع كلامهم، فقال لهم: «ليس الأصحاء بمحتاجين إلى طبيب بل المرضى، ما جئت لأدعو الأبرار بل الخاطئين.»
الجديد والقديم (18) وكان تلاميذ يوحنا والفريسيون صائمين، فجاء إليه بعض التلاميذ وقالوا له: «لماذا يصوم تلاميذ يوحنا وتلاميذ الفريسيين، ولا يصوم تلاميذك؟» (19) فقال لهم: «أيستطيع أهل العرس أن يصوموا والعريس بينهم؟ فما دام العريس بينهم، لا يستطيعون أن يصوموا، (20) ولكن سيأتي زمن فيه يرفع العريس من بينهم، ففي ذلك اليوم يصومون (21) ما من أحد يرقع ثوبا برقعة من نسيج جديد، مخافة أن تنتزع الرقعة الجديدة شيئا من الثوب القديم، فيتسع الخرق، (22) وما من أحد يجعل الخمرة الجديدة في زقاق قديمة، لئلا تشق الخمر الزقاق فتتلف الخمر والزقاق معا، ولكن للخمرة الجديدة زقاق جديدة.»
حادثة السنبل (23) ومر يسوع في السبت خلال المزارع فأخذ تلاميذه يقطفون السنبل وهم سائرون، (24) فقال له الفريسيون: «انظر! لماذا يفعلون في السبت ما لا يحل؟» (25) فقال لهم: «أما قرأتم قط ما فعل داود حين احتاج فجاع هو وأصحابه؟ 26 كيف دخل بيت الله على عهد عظيم الأحبار أبياتار، فأكل الخبز المقرب إلى الله، وأعطى منه أصحابه وأكله لا يحل إلا للكهنة» (27) ثم قال لهم: «إن السبت جعل للإنسان، وما جعل الإنسان للسبت، (28) فابن الإنسان سيد السبت أيضا.»
الإصحاح الثالث
شفاء في السبت (1) ودخل أيضا بعض المجامع وكان فيه رجل يده شلاء (2) وكان الحاضرون يراقبونه ليروا هل يشفيه في السبت فيستطيعوا أن يشكوه (3) فقال للأشل: «قم في حلقة المجمع» (4) ثم قال لهم: «أعمل الصالحات يحل في السبت أم عمل السيئات؟ وتخليص نفس أم إهلاكها؟» فأطرقوا (5) فأجال طرفه فيهم مغضبا مغتما لعمى قلوبهم، ثم قال للرجل: «امدد يدك» فمدها فعادت يده صحيحة، (6) فخرج الفريسيون وائتمروا به مع الهيرودوسين ليهلكوه.
موجز أعمال يسوع في الجليل (7) فانصرف يسوع إلى البحر يصحبه تلاميذه، وتبعه جمع كبير من الجليل، وجمع كبير من اليهودية (8) ومن أورشليم وآدوم عبر الأردن ونواحي صور وصيدا، وقد سمعوا بما يصنع فجاءوا إليه، (9) فأمر تلاميذه بأن يجعلو له زورقا يلازمه، مخافة أن يضايقه الجمع، (10) لأنه شفى كثيرا من الناس، حتى أصبح كل من به علة يبادر إليه ليلمسه (11) وكانت الأرواح النجسة، إذا رأته، تسجد له وتصيح: «أنت ابن الله!» (12) فكان ينهاها بشدة عن كشف أمره.
يسوع يختار الاثني عشر
ثم صعد الجبل ودعا الذين أرادهم فأقبلوا عليه (14) فأقام منهم اثني عشر يصحبونه فيرسلهم مبشرين (15) ولهم سلطان يطردون به الشياطين (16) فأقام الاثني عشر وهم: سمعان ودعاه صخرا، (17) ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخو يعقوب، وجعل لقبهما بوا نرجس، أي ابني الرعد، (18) وأندراوس وفيلبس وبرتلماوس، ومتى وتوما، ويعقوب بن حلفي وتداوس وسمعان الغيور (القانوي)، (19) يهوذا الإسخريوطي، ذاك الذي أسلمه، (20) ثم رجع إلى الدار، فعاد الجمع إلى الازدحام حتى لم يستطيعوا أن يذوقوا طعاما.
Bog aan la aqoon