Waxyi iyo Xaqiiqo: Falanqaynta Mawduuca
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Noocyada
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى . فالعدل أمر إلهي وقرينه الإحسان أي العدل عن طريق الكرم والمحبة وليس بدافع الغضب والانتقام. ومحبة الناس من محبة الله. والعدل مع الناس عدل مع الله. ومراعاة الأقرباء والجيران جزء من العدل. فالقرابة ليست فقط في الدم بل في المكان وفي الإخوة.
والهدف من النبوة إقامة العدل بين الناس،
وأمرت لأعدل بينكم . فالنبوة قضاء، والقضاء عدل. والشريعة الإسلامية وضعية. لها أسسها في حياة الناس وواقع البشر. وكان اليهود والنصارى يلجئون إلى القضاء الإسلامي لأنه عادل وليس إلى قضاء مللهم.
ويقام العدل بين الأزواج ولو أنه مستحيل مهما كان الزوج حريصا عليه،
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم . والأقرب إلى العدل الزوجة الواحدة،
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة . تعدد الأزواج استثناء، والزوجة الواحدة هي القاعدة. والاستثناء اضطرار في حالة السفر والبعد عن الزوج أو الحرب واستشهاد الرجال وزيادة عدد النساء على الرجال أو مرض الزوج أو عقرها. والضرورات تبيح المحظورات.
والعدل أيضا هو مصالحة بين فئتين متنازعتين،
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ، في حالة رجوع إحداهما إلى الحق. فلا تقتتل الفئات العادلة فيما بينها بل تقتتل الفئات الظالمة أو فئة عادلة مع فئة ظالمة عندما يثوب الرشد، وتصحو النفس، ويستيقظ الضمير.
والعدل قانون تجارى ضد خسارة طرف أو كسب طرف آخر بغير وجه حق،
وليكتب بينكم كاتب بالعدل . وقد تكون الكتابة بين الطرفين المتعاقدين مباشرة أو بين طرف ووكيل،
Bog aan la aqoon