Waxyi iyo Xaqiiqo: Falanqaynta Mawduuca
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Noocyada
فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم . طالما أغار على باقي القبائل السامية واستولى على أراضيها وثرواتها كما فعلوا مع الكنعانيين. والظالمون لا أنصار لهم على عكس ما يحدث الآن من مناصرة الولايات المتحدة لإسرائيل وتأييدها العدوان والاحتلال بدعوى الدفاع عن النفس،
وما للظالمين من أنصار . والظالمون بعضهم أولياء بعض كما هو الحال في تأييد أمريكا لإسرائيل. فأمريكا ظالمة لشعوب العالم احتلالا وغزوا أو نهبا للثروات،
وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض .
لذلك قامت الشريعة على العدل. وتعديها ظلم،
ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، للتخفيف من ظلم البشر بعضهم لبعض وإيجاد ميزان عدل يحكم بينهم.
والظلم يمكن محو آثاره بالتوبة والاستغفار لأنه فعل طارئ على الإنسان. فالإنسان خير بطبعه، والعدل ضمن الخير،
إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم . وشرط ذلك تغيير الظلم إلى عدل، بالرجوع عن الظلم، وإرجاع الحق إلى المظلوم، وذلك يتطلب يقظة الضمير وسماع صوت الحق. فإن لم تتم التوبة والاستغفار عن الظلم، وظل الظلم على غيه وانتهى العمر وأتى وقت الحساب فإنه ينال جزاءه من العذاب، ولا يمكن أن يفتدي نفسه حتى ولو جاء بمثل هذه الأرض ذهبا. ويوم الحساب يقوم على العدل المطلق،
والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ،
ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .
والظلم إيذان بخراب العمران كما لاحظ ابن خلدون من قبل، الظلم ضعف والقوة للعدل. الظلم ريح عاتية تهب على الناس ولا تبقي،
Bog aan la aqoon