Waxyi iyo Xaqiiqo: Falanqaynta Mawduuca
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Noocyada
وغير الواقع تدريجيا دون هدمه وإعادة بنائه من جديد. حرم الخمر تدريجيا، لما فيها من إثم ومنافع، ولعدم التركيز في الصلاة ثم عدم الاقتراب منها لأنها رجس دون لفظ التحريم. وغير وضع المرأة مما لا مساومة فيه وهو حق الحياة
وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت
إلى وضع سقف لتعدد الزوجات وفي حالات استثنائية وبشرط مستحيل التحقق وهو العدل
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم . ولم تكن لها شهادة فأصبحت نصف شاهدة. ولم يكن لها نصيب في الميراث فأصبحت نصف وارثة. ولم يكن لها حقوق في الطلاق فأصبح لها النفقة ومؤخر الصداق. وكانت لا تخرج من الخيمة فتصدرت الحياة العامة في العلم والقضاء، والسلم والحرب. هذا التغير التدريجي بنص الوحي في «الناسخ والمنسوخ» كلما تغير الواقع تغير الحكم طبقا لدرجة تقدمه. ودور الفقيه الآن هو الاستمرار في روح الإسلام نحو المساواة بين المرأة والرجل من النصف إلى الواحد الصحيح.
الإسلام الإصلاحي ضد الحاكمية بالمعنى السلفي أي تكفير المجتمع ونظمه القائمة الليبرالية والقومية والإسلامية النصية بل تبدأ من واقع هذه النظم وتجعلها أقرب إلى النظام الإسلامي، تحول سلميا من الواقع إلى المثال، وهو المنهج الإسلامي في البداية بالطبيعة والاتجاه بها نحو الكمال. لذلك أعجب المسلمون بأرسطو. فالطبيعة تتجه نحو الكمال.
لذلك كثر استعمال لفظ «الإصلاح» في مقابل «الإفساد» في القرآن. النبوة إصلاح، والنبي مصلح واسم النبي صالح
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت . والإصلاح هو سبب البقاء في الأرض
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون . والنجاة في السماء
جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم . وشرط التوبة الإصلاح والتغير بعدها
فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه ، وهو فعل حر لا يتدخل الله فيه
Bog aan la aqoon