287

Waxyi iyo Xaqiiqo: Falanqaynta Mawduuca

الوحي والواقع: تحليل المضمون

Noocyada

والاقتداء يتطلب العزة والكرامة ورفع الرأس وارتفاع القامة «مرفوع القامة أمشي»؟ إنه فرح زائف، ورضا بالحياة الدنيا. التخلف عن القتال رضا بالضيم وقبول بالمهانة، جهل وسوء فهم،

رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ، وتغييب للوعي. والأعذار كثيرة للتخلف منها الانشغال بالدنيا والحرص عليها، السلطة والثروة،

سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا ، إيثار الدنيا على الآخرة، وتفضيل المصلحة الخاصة على المصلحة العامة. ومع ذلك يريد القاعدون والمخلفون أخذ نصيبهم من الغنائم وآثار النصر المادية والمعنوية دون جهاد ومقاومة،

سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم . يريدون الغنم وليس الغرم، يحرصون على العاجل دون الآجل. مع أن الجهاد مكسب مرتين: الأولى دفع العدوان، والثانية نيل أجر الشهادة.

والمتخلفون والقاعدون مضطرون إلى مواجهة العدوان،

قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد . فالجهاد مفروض على الناس لدرء العدوان،

كتب عليكم القتال وهو كره لكم . وإذا كان العدوان طبيعيا في البشر فإن الدفاع والمقاومة طبيعيان أيضا.

والقعود تخلف. والقاعدون مثل المتخلفين،

إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين . فالقعود أول مرة يؤدي إلى القعود ثاني مرة حتى يصبح القعود عادة مهما وقع على الذين تعودوا على القعود من عدوان مستمر ويومي كما يحدث في فلسطين.

القعود تكذيب للرسول، وإنكار لنبوته، وعصيان لرسالته

Bog aan la aqoon