Waxyi iyo Xaqiiqo: Falanqaynta Mawduuca

Hasan Hanafi d. 1443 AH
176

Waxyi iyo Xaqiiqo: Falanqaynta Mawduuca

الوحي والواقع: تحليل المضمون

Noocyada

من الأشكال الأدبية التي يستعملها القرآن القصص والأمثال للتعبير عن المضمون في مجتمع ثقافته أدبية وهو الشعر والنثر الفني. وقد استعمل لفظ «القصص» ستا وعشرين مرة، عشرين فعلا وستا أسماء للدلالة على ثمانية معان:

الأول:

قصص الأنبياء لإخبار الرسول بأنبياء الأمم السابقين وتجارب الأنبياء مع أقوامهم من أجل تربية الوعي التاريخي عن الرسول،

ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل . فقبل الحاضر يأتي الماضي، وقبل البنية يأتي التاريخ حتى تتجذر أصولها وتثبت في الوعي التاريخي،

وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك . ولا يحتاج الوعي التاريخي إلى كل الأنبياء، يكفي البعض الذين في الوعي التاريخي من قبل من خلال القصص السابق دون البعض الآخر،

ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك . يكفي الرسل أولو العزم: آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، المراحل الكبرى في النبوة دون المراحل الصغرى، إسماعيل وإسحاق ويعقوب ويحيى وزكريا ومريم.

والثاني:

يخبر هذا القصص الرسول بأنباء القرى،

تلك القرى نقص عليك من أنبائها ، فقد كانت القرية نموذج الأمة والشعب في التاريخ، ينهض ويسقط، يقوم وينهار،

ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد . وظيفة القصص الإخبار عن أنباء ما سبق،

Bog aan la aqoon