91

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Tifaftire

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Daabacaad

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

مِخْلَبٌ المجاشعيّ
أَفائِتَتِي كَلْبٌ ولَمْ أحْوِ سَرْحهَا ... عَلاَمَ إذًا في الحربِ سُمِّيتُ مخْلَبَا
جَلَبْتُ إِلَيْهَا الخَيْلَ حَتَّى شَلَلْتُهَا ... بِحَوْمَلَ فَالمِقْرَاةِ شَلًاّ عَصَبْصَبَا
أخَذْنَا بِهِمْ نِصْفَ الأَحاَدِيثِ مِنْهُمُ ... إذَا رَكَبُوا أوْفَوْا بَمكَّةَ مَرْكَبَا
وقال طُفيل
ألَمْ تَرْتَ الحَرِيشَ بِقَاعِ بَدْرِ ... تُخَاطرُنَا وَقَدْ لَجَّ الخِطَارُ
إذَا خَفَضُوا رَفَعْتُ لَهُمْ عَصَاهُمْ ... كَمَا يُخْشَى عَلَى الشُّمُسِ النِّفَارُ
فَإِنّي فِي بَنِي كَعْبٍ لَصِهْرٌ ... وَجَارٌ بَعْدُ إنْ نَفَعَ الجِوَارُ
لَعَلَّكُمُ عَلَى حُبِّي كِلاَبًا ... بِذَاتِ ضَغِينَةِ فِيهَا وَجَارُ
وَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لِبَني كِلاَبٍ ... لَهَا أَرَجٌ كَمَا فُضَّ العِطَارُ
وَخَيْرٌ كَانَ عِنْدَ بَنِي كِلاَبٍ ... أعَارُوهُ وَرَدُّوا مَا اسْتَعَارُوا

1 / 95