89

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Baare

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وقال مَنْ مُبْلِغٌ فِتْيَانَ قَوْمِي رِسَالةً ... فَلاَ تَهْلكُوا فَقْرًا عَلَى عِرْقِ نَاهِقِ فَإنَّ بِهِ صَيْدًا عَزيزًا وهَجْمَةً ... طِوَالَ الهَوَادِي بَائِنَاتِ المَرَافقِ نَجَائِبَ عِيدِيٍّ يَكُونُ بُغَاؤُهُ ... دُعاءً وَقَدْ جَاوَزْنَ عُرْضَ الشَّقَائِقِ الأحوص فيا بَعْلَ لَيْلَى كَيْفَ تَجْمَعُ سِلْمَهَا ... وَحَرْبِي وفِيها بَيْنَنَا كَانَتِ الحْربُ لَهَا مِثْلُ ذَنبِي اليَومَ إن كُنْتُ مُذْنبًا ... وَلاَ ذَنْبِ ليِ إن كَانَ لَيْسَ لَهَا ذَنْبُ جَزْءُ بن شُرَيْح بن الأحوص ألاَ هَلْ أتَاهَا والحَوَادِثُ كَالحَصَا ... فَيُخْبَرَهَا رَكْبُ يَمَانٍ ومُصْعِدُ نَصَبْتُ لَهُمْ صَدْرَ الحَرُونِ كَأنَّهُمْ ... لِعُذْرَتِهِ حَتَّى يُوَافِيَ مَوْعِدُ فَإنْ طَرَدَتَهُمْ أمكَنَ الرُّمْحُ مِنْهُمُ ... وَإنْ طَرَدُوهَا فَهْي فَي العَدْوِ تُفْقَدُ

1 / 93