187

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Tifaftire

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Daabacaad

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وقال
لَعَمْرُكَ مَا عُمْشُ العُيُونِ شَوارِفٌ ... رَوَائِمُ نِيبٌ قَدْ عَطَفْنَ عَلى سَقْبِ
يُشَمِّنَهُ لَوْ يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَهُ ... إذَا سُفْنَهُ يَزْدَدْنَ نكْبًا عَلى نَكْبِ
بِأَوْجَعَ مِنِّي يَوْمَ وَلَّتْ حُمُولُهُمْ ... وَقَدْ طَلَعَتْ أُولَى التِّجَارِ مِنَ النَّقْبِ
وَكُلُّ مُصِيبَاتِ الزَّمَانِ رَأيْتُهَا ... سِوَى فُرْقةِ الأحْبَابِ هَيْنَةَ الخَطْبِ
آخر
لِيَهْنِكِ أَنِّي لَمْ أُطِعْ فِيكِ وَاشِيًا ... عَدُوًّل وَلَمْ أُصْبِحْ لِقُرِبِكِ قَاليًِا
وَأَنّيَ لَمْ أبْخَلْ عَلَيْكِ وَلَمْ أجُدْ ... لِغَيْرِكِ إلاَّ بِالذِي لَنْ أُبَاليًا

1 / 195