156

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Tifaftire

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

هَلْ أنْتِ مَانِعَتِي عَطَاَء ... اللهِ مِنْ رَجُلٍ فَقِيرِ
أَمْ أنْتِ مخْبِرَتي بِمَا قَدْ غَابَ ... عَنْكِ مِنَ الأُمُورِ
بَلْ كَيْفَ أحْمَدُهُ وَأعْدَائِي على كَنَفِي وكُورِي
إنَ الفَتَى للِشَّيْخِ مِثْلُ السَّجْلِ ... مِنْ مَاءِ الجَرُورِ
جَنْدَلُ بنُ أشمط العَنَزِيّ
أَأُمَامَ إنَّ الدَّهْر أَهْلَكَ صَرْفُهُ إرَمًا وَعَادًَا
وَابْتَزَّ دَاوُدًا وَأَخْرَجَ مِنْ مَسَاكِنِهِ إيَادَا
وَسَمَا فَأدْرَكَ أَسْعَدَ الخَيْرَاتِ قَدْ جَمَعَ العَتادَا
البَيْضَ وَالحَلَقَ المُضَاعَفَ نَسْجُهُ وَحَوَى التَّلاَدَا
وَتَنَاوَلَتْ أَسْبَابُهُ الضَّحاكَ قَدْ نَقَبَ البلادَاَ

1 / 162