115

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Baare

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وَمِنْ دُونِ أحْرَاسٍ وَقَدْ نَذِرُوا بِهِ ... فَمَا خَامَ حَتَى حَسَّهُ بالأصَابِعٍ فَأَلْقَى عَلَيْهِ السَّيْفَ حَتَّى أَجَابَهُ ... بِفَوَّارَةٍ تَأتِي بَماَء الأخَادِعِ أُميّةُ بنُ كعبِ إنِّي وَإنْ كَنْتُ حدَيثَ السِّنِّ ... وَكَانَ في العَيْنِ نُبُؤٌ عَنّي فإِنَّ شَيْطَانِي كَبِيرُ الجِنَّ ... يذَهبُ بِي فِي الشَّرِّ كُلَّ فَنَّ دُرَيْد بن الصِّمَّة أعَبْدَ اللهِ لَوْ شَتَمَتْكَ عِرْسِي ... تَسَاقَطَ لَحْمُ بَعْضِي فَوْقَ بَعْضِ مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَشْتِمْنَ عِرْضِي ... وَأن يَمْلِكْنَ إمْرَارِي وَنَقْضِي إذَا عِرْسُ الفَتَى شَتَمَتْ أَخاهُ ... فَلَيْسَ بِحَامِضِ الرِّئَتَيْنِ مَحْضِ

1 / 119