107

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Baare

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Daabacaha

دار المعارف

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وقال إذَا انْتَحَيْتُ لأِقْوَامٍ تَرَكْتُهُمُ ... مِثْلَ الجَرادِ تَنَزَّى مِن أَذَى الرَّمضِ أَرْمِيهِمُ بِالأَذَى حَتَّى تَخَالَهُمُ ... مَرْضَى سُلاَلٍ وَمَا بِالقوِم من مَرَضِ تَرَكْتُهُمْ إذْ أبَوْا إلاَّ مُسَابَقَتِي ... عَلى مُماَطَلَةِ مِنْ مُؤْلِمِ المَضَضِ أَرْمِي المَذَاكِيَ لا أُرْعِى عَلَى جَذَعٍ ... وَلاَ ثَنِيٍّ كَما يُرْمَى مَدَى الغَرَضِ جَسَّاس بن بشر، أو حارثةُ بن بدرِ الغُدَانيّ يَا كَعْبُ مَا رَاحَ مِنْ قَوْمٍ وَلاَ بَكَرُوا ... إلاَّ وَللِمَوْتِ فِي آثَارِهِمْ حاَدِي يَا كَعْبُ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلاَ غَرَبَتْ ... إلاَّ تُقَرِّبُ آجَالًا لِمِيعَادِ إذَا لَقِيتَ بِوَادٍ حَيَّةً ذَكَرًا ... فَاذْهَبْ وَدَعْنِي أُمَارِسْ حَيّةً الوَادِي

1 / 111