وودعت ببنان عقده عنم
ناديت لا حملت رجلاك يا جمل
ويلي من البين ماذا حل بي وبها
من نازل البين حل البين وارتحلوا
يا راحل العيس عرج كي أودعهم
يا راحل العيس في ترحالك الأجل
إني على العهد لم أنقض مودتهم
يا ليت شعري بطول العهد ما فعلوا
فقلت له: ماتوا. فصاح وقال: ماتوا، وأنا والله أموت. ثم تربع وتمدد فمات لساعته، فما برحنا حتى دفناه.)
فقال سليم: يا للعجب! وهل روحه في يده حتى يطلقها حين يريد؟! فقال كليم: هذه قصة محزنة عن المجانين، وقد شهدت أيضا حادثة أخرى ولكنها مضحكة، إلا أنها تدل أيضا على ذكاء هذه الطبقة التي إذا طمس الجنون عقلها فإنه يبقي على نباهتها وحدة ذهنها.
Bog aan la aqoon