Wahamka Joogtada ah

Cadil Mustafa d. 1450 AH
177

Wahamka Joogtada ah

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

Noocyada

قد يقع مفكرو القياس النفسي أيضا، شأنهم شأن بعض الأطباء، في الخلط بين وجود أساس بيولوجي لشيء ما وكون هذا الشيء نوعا طبيعيا. مثال ذلك أن ليكين وتيليجين

Lykken and Tellegen (1996م) يذهبان إلى أن البناءات الشعبية من قبيل السلبية، والسعادة، والإيثار، لها أساس بيولوجي/جيني.

32 (كما تشير ساندرا سكار

Sandra Scar (1987م) إلى أن 24-40٪ منا تفاوت الشخصية ينجم من الوراثة).

33

وبالنظر إلى هذه الكشوف قد يخلص السيكولوجيون إلى أن بعض السمات النفسية موجودة واقعيا كأنواع طبيعية.

ولكن، أولا: فكرة أن السمات التي لها أساس بيولوجي هي السمات الموجودة واقعيا هي فكرة ينبغي أن تكون مزدراة كتحصيل حاصل عند كل مفكر مادي؛ فجميع الحالات المعرفية أو العاطفية لا يمكن أن توجد دون أدمغة. ووفقا للأطروحة المادية «الدماغ بوصفه قواما»

brain-as-substrate

فإن كل حالة سيكولوجية لها ضرب ما من الأساس الجيني. فالسبب في أن الصخرة، مثلا، لا يمكن أن تكتب أو تحب هو أنها لا تمتلك أساسا بيولوجيا للاكتئاب أو للحساب. إن أي سمة (مثل الانبساطية) أو حالة معرفية انفعالية (مثل الاكتئاب) توجد بسبب الاستعداد البيولوجي، وكل جانب من جوانب السيكولوجيا البشرية لها أساس بيولوجي.

ثانيا: أن تقول إن شيئا ما له أساس جيني لا يعني أن هذا الشيء كيان منفصل على مستوى الدنا

Bog aan la aqoon