Wahamka Joogtada ah

Cadil Mustafa d. 1450 AH
176

Wahamka Joogtada ah

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

Noocyada

من السخرية أن التقسيم البعدي شبيه غاية الشبه بالنموذج المضاد للتشخيص

anti-diagnostic model

عند كارل منينجر

Karl Menninger

الذي ذهب إلى أن الفئات التصنيفية في الكتب الدراسية لا يمكن أن تساعدنا حقا في فهم مشكلات الناس، وأن علينا، بدلا من ذلك، أن نفكر بلغة المقاييس والمساطر: فمن يقع عند إحدى نهايتي المقياس سيكون «سيء التوافق»، ومن يقع عند النهاية المقابلة يكون «متوافقا»، وما إن يدخل الناس في مجال سيء التوافق حتى يفترض أن يساعدهم أهل الصحة النفسية في اكتشاف كيف يحققون قدرا أكبر من حس «السواء».

31

تتطابق هذه التوصية بانسجام مع اقتراح ويديجر

Widiger (1994م) بأن يشرع الممارسون الصحيون بتقدير درجة سوء التوافق ثم يقرروا موقع الشخص على الأبعاد الأساسية للشخصية لكي يفهموا طبيعة سوء التوافق عنده.

يدعي منينجر أن علينا، بدلا من استخدام حالات ثابتة تسمى «كيانات مرضية»، أن نفكر بلغة المواقع المتبدلة على مقاييس متعددة للأداء الوظيفي للشخصية. وفي تواز مثير مع الكريبلينية الجديدة يطلق منينجر على هذه الوجهة من الرأي اسم الجاكسونية الجديدة، نسبة إلى هجلينج جاكسون. وهو يعني بذلك تركيزا على التمييز الكمي (البعدي) بدلا من التمييز الفئوي (القاطيغوري) بين الأنواع المختلفة من المرض النفسي. إن ما يقترح أنصار الاتجاه البعدي الجدد إضافته للطب النفسي الجاكسوني الجديد هو نموذج مؤسس علميا للأداء الوظيفي للشخصية.

سمات الشخصية ذات الأساس الجيني ليست أنواعا طبيعية

Bog aan la aqoon