فبنات قاهرة المعز من الشمال إلى الجنوب إماء خصب وقرار،
الحب ليس له سوى عقد الزواج يصونه في عقر دار،
والقبلة البيضاء تنجب عقد أطفال صغار.
وأذكر أننا في هذا اليوم تواعدنا على اللقاء، وعندما طرأ طارئ أخل بموعدي وجدت أن الحردلو أرسل لي قصيدة هجاء مطلعها:
أتوعدني وتخلف يا عناني
وقبلك قط ما كانت غواني
وكان هذا البيت مصدر فرح وسرور لسمير؛ إذ لم يلتفت للخطأ في الكلمة الأولى (المفروض أنه يقصد «أتعدني»)، ولكنه عجب أن يكون عناني هو أول غانية في التاريخ!
وعلى الفور رددت عليه بقصيدة مطلعها:
تهجو الضياء وأنت للشعراء ظل!
وتسبني في موعد أخلفت يا حردلو؟!
Bog aan la aqoon