Al-Wafi bi-al-wafayat

al-Safadi d. 764 AH
98

Al-Wafi bi-al-wafayat

الوافي بالوفيات

Baare

أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى

Daabacaha

دار إحياء التراث

Goobta Daabacaadda

بيروت

الجرئ على معاقبة البريء كتاب ملح اللُّغَة فِيمَا اتّفق لَفظه وَاخْتلف مَعْنَاهُ على حُرُوف المعجم كتاب كشف الكسف فِي نقض الْكتاب الْمُسَمّى بالكسف والأنباء عَن الْكتاب الْمُسَمّى بالأحياء كتاب مَالك الْأَذْكَار فِي مسالك الأفكار الخوذ الواقية والعوذ الراقية فِي الْوَعْظ كتاب نصائح الذكرى أرجوزة فِي الْفَرَائِض وَالْوَلَاء كتاب أكسير كيمياء التَّفْسِير كتاب الْإِشَارَة إِلَى علم الْعبارَة كتاب الْقَوَاعِد وَالْبَيَان مُخْتَصر فِي النَّحْو وَمن شعره الْخَفِيف (أَيهَا المستجيش من السن الو عاظ قد أسهبوا وَمَا أيقظوكا) (هاك بَيْتا يُغْنِيك عَن كل سجع ... وقريض كَانُوا بِهِ وعظوكا) (لَا تشاغل بِالنَّاسِ عَن ملك النا س فلولا نعماه مَا لحظوكا) وَمِنْه المتقارب (بباء الْبَرَاءَة عِنْد الغلو ... وسين سروري بالمعرفة) (وبالميم من مرحى عِنْد مَا ... تبشرني آيَة أَو صفة) (أقل عَبدك المذنب المستجير ... بعفوك من سوء مَا أسلفه) وتصانيفه مليحة وَمن شعره الطَّوِيل (حَملتك فِي قلبِي فَهَل أَنْت عَالم ... بأنك مَحْمُول وَأَنت مُقيم) (إِلَّا أَن شخصا فِي فُؤَادِي مَحَله ... واشتاقه شخص على كريم) ) وَرَأَيْت بَعضهم يَقُول ابْن ظفر بِضَم الظَّاء وَالْفَاء وَالْأول أشهر وَالله أعلم ٣ - (الشريف المرتضى لَيْسَ أَخ الرضى مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زيد بن عَليّ) ابْن مُوسَى بن جَعْفَر بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن عَليّ بن أبي طَالب الشريف أَبُو الْحسن وَأَبُو الْمَعَالِي ذُو الشرفين الْعلوِي الْحُسَيْنِي ولد بِبَغْدَاد وَسمع بهَا من أبي الْقَاسِم الحرقي وَأبي عبد الله الْمحَامِلِي وَالْبرْقَانِي وَطَلْحَة الْكِنَانِي وَمُحَمّد بن عِيسَى الهمذاني وَابْن شَاذان وَابْن بَشرَان وَطَائِفَة وَتخرج بالخطيب ولازمه وروى الْخَطِيب شَيْخه عَنهُ ورزق حسن التصنيف وَسكن آخر عمره سَمَرْقَنْد وَقدم بَغْدَاد وأملى بهَا وَكَانَ كثير الإيثار ينْفد فِي كل سنة إِلَى جمَاعَة من الْعلمَاء ألف دِينَار أَو خمس مائَة دِينَار أَو أَكثر أَو أقل وَيَقُول هَذِه زَكَاة مَالِي وَكَانَ يملك قَرِيبا من أَرْبَعِينَ قَرْيَة قبض عَلَيْهِ ملك سَمَرْقَنْد الْخضر خاقَان وَاصْطفى أَمْوَاله وضياعه فَصَبر وَحمد الله وَقيل منع من الطَّعَام إِلَى أَن مَاتَ جوعا قَالَ أَبُو الْعَبَّاس الْجَوْهَرِي رَأَيْت السَّيِّد المرتضي أَبَا الْمَعَالِي بعد مَوته وَهُوَ فِي الْجنَّة وَبَين يَدَيْهِ طَعَام وَقيل لَهُ أَلا تَأْكُل فَقَالَ لَا حَتَّى يَجِيء ابْني فَإِنَّهُ غَدا يَجِيء فَلَمَّا انْتَبَهت وَذَلِكَ فِي رَمَضَان سنة بَيَاض وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة قتل ابْنه أَبُو الرِّضَا ذَلِك الْيَوْم وَتُوفِّي المرتضى الْمَذْكُور سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَسَيَأْتِي ذكر وَلَده الأطهر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد فِي حرف الْهمزَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى ٣ - (الفرضي الْبَغْدَادِيّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي حنيفَة) الفرضي البغداذي نقلت من خطّ

1 / 126