Voluntary Prayer
صلاة التطوع
Daabacaha
مطبعة سفير
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
الأمر الأول: شدة تعاهد النبي ﷺ لها يدلُّ على عظمها؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: «لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشدَّ منه تعاهدًا على ركعتي الفجر» (١).
الأمر الثاني: بيَّن النبي ﷺ فضلها، فعن عائشة ﵂ عن النبي ﷺ أنه قال: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» (٢).
الأمر الثالث: السنة تخفيفهما؛ لحديث عائشة ﵂ قالت: كان رسول الله ﷺ يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول: «هل قرأ بأمِّ الكتاب؟» (٣).
الأمر الرابع: وقتها بين الأذان والإقامة؛ لحديث حفصة أم المؤمنين ﵂ أن رسول الله ﷺ كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح وبدا الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة (٤)؛ ولحديث عائشة
_________
(١) متفق عليه: البخاري، كتاب التهجد، باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعًا برقم ١١٦٩،ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي الفجر، برقم ٧٢٤.
(٢) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي سنة الفجر، برقم ٧٢٥.
(٣) متفق عليه: البخاري، كتاب التهجد، باب ما يقرأ في ركعتي الفجر، برقم ١١٧١، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي الفجر، برقم ٧٢٤.
(٤) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب الأذان بعد الفجر، برقم ٦١٨، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي الفجر والحث عليهما، برقم ٧٢٣.
1 / 32