190

Asluugta Kaafi

الأصول من الكافي - الجزء1

Noocyada

4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن بريد العجلي قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " قال: نحن الامة الوسط ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه، وحججه في أرضه، قلت: قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم (1) " قال: إيانا عنى ونحن المجتبون، ولم يجعل الله تبارك وتعالى في الدين " من حرج " فالحرج أشد من الضيق " ملة أبيكم إبراهيم " إيانا عنى خاصة و" سماكم المسلمين " الله سمانا المسلمين " من قبل " في الكتب التي مضت " وفي هذا " القرآن " ليكون الرسول عليكم شهيدا (2) وتكونوا شهداء على الناس " فرسول الله (صلى الله عليه وآله) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى، ونحن الشهداء على الناس، فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه.

5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن وجعل القران معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا.

(باب) * (أن الائمة (عليهم السلام) هم الهداة) *

1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد وفضالة بن أيوب، عن موسى بن بكر، عن الفضيل قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: " ولكل قوم هاد (4) " فقال: كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم.

2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزوجل: " إنما أنت منذر ولكل

Bogga 191