Asluugta Kaafi

Al-Kulayni d. 329 AH
109

Asluugta Kaafi

الأصول من الكافي - الجزء1

Noocyada

الله، الفعل، لا غير ذلك يقول له: كن فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همة ولا تفكر ولا كيف لذلك، كما أنه لا كيف له.

4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الاشياء بالمشيئة.

5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن محمد بن عيسى، عن المشرقي حمزة بن المرتفع (1) عن بعض أصحابنا قال: كنت في مجلس أبي جعفر (عليه السلام) إذ دخل عليه عمرو بن عبيد فقال له: جعلت فداك قول الله تبارك وتعالى: " ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى (2) " ما ذلك الغضب؟ فقال أبوجعفر (عليه السلام): هو العقاب (3) يا عمرو إنه من زعم أن الله قد زال من شيء إلى شيء فقد وصفه صفة مخلوق وإن الله تعالى لا يستفزه (4) شيء فيغيره.

6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن عمرو، عن هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي سأل أبا عبدالله (عليه السلام) فكان من سؤاله أن قال له: فله رضا وسخط؟

فقال أبوعبدالله (عليه السلام): نعم ولكن ليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين وذلك أن الرضا حال تدخل عليه فتنقله (5) من حال إلى حال، لان المخلوق أجوف معتمل (6) مركب، للاشياء فيه مدخل، وخالقنا لا مدخل للاشياء فيه لانه واحد واحدي الذات واحدي المعنى فرضاه ثوابه وسخطه عقابه من غير شيء يداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال لان ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين.

7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: المشيئة محدثة.

Bogga 110