Asluugta Kaafi

Al-Kulayni d. 329 AH
107

Asluugta Kaafi

الأصول من الكافي - الجزء1

Noocyada

إلى الرجل (عليه السلام) أسأله: أن مواليك اختلفوا في العلم فقال بعضهم: لم يزل الله عالما قبل فعل الاشياء، وقال بعضهم: لا نقول: لم يزل الله عالما لان معنى يعلم يفعل فإن أثبتنا العلم فقد أثبتنا في الازل معه شيئا فإن رأيت جعلني الله فداك أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه؟ فكتب (عليه السلام) بخطه: لم يزل الله عالما تبارك وتعالى ذكره.

6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبدالصمد بن بشير، عن فضيل بن سكرة، قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك إن رأيت أن تعلمني هل كان الله جل وجهه يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده؟

فقد اختلف مواليك فقال بعضهم: قد كان يعلم قبل أن يخلق شيئا من خلقه، وقال بعضهم: إنما معنى يعلم يفعل فهو اليوم يعلم أنه لا غيره قبل فعل الاشياء فقالوا: إن أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لا غيره فقد أثبتنا معه غيره. في أزليته؟ فإن رأيت ياسيدي أن تعلمني ما لا أعدوه إلى غيره؟ فكتب (عليه السلام): ما زال الله عالما تبارك وتعالى ذكره.

(باب آخر وهو من الباب الاول)

1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال في صفة القديم: إنه واحد صمد أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة، قال: قلت: جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر ويبصر بغير الذي يسمع، قال: فقال: كذبوا وألحدوا وشبهوا تعالى الله عن ذلك، إنه سميع بصير يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع، قال: قلت: يزعمون أنه بصير على ما يعقلونه (1)، قال، فقال: تعالى الله إنما يعقل ما كان بصفة المخلوق وليس الله كذلك.

2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن عمرو، عن هشام بن الحكم قال في

Bogga 108