فقالا: يا جبرئيل إنا امرنا أن نكون مع العقل حيث كان، قال: فشأنكما وعرج. (1) 3 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان قال: قلت: فالذي (2) كان في معاوية؟ فقال: تلك النكراء! تلك الشيطنة، وهي شبيهة بالعقل، وليست بالعقل.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: صديق كل امرء عقله، وعدوه جهله.
5 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: قلت لابي الحسن (عليه السلام): إن عندنا قوما لهم محبة، وليست لهم تلك العزيمة (3) يقولون بهذا القول؟ فقال: ليس اولئك ممن عاتب الله إنما قال الله: فاعتبروا يا أولي الابصار.
6 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن أبي محمد الرازي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام ): من كان عاقلا كان له دين، ومن كان له دين دخل الجنة.
7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنما يداق الله العباد (4) في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا.
8 - علي بن محمد بن عبدالله (5)، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر، عن محمد بن
Bogga 11