Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
من الآلام ما يكون استحقاقا لبعض المعاصي، فينزلها الله تعالى بالعبد ليعجل عقوبته. وقد وردت في ذلك آيات كثيرة نحو قوله تعالى: { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } (الشورى: 30)، { انما يريد الله ليعذبهم بها في الحيوة الدنيا } (التوبة: 55)؛ { سنعذبهم مرتين } (التوبة: 101)؛ { وما اصابك من سيئة فمن نفسك } (النساء: 79)؛ { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا } (الروم: 41).
ختاما؛ فعلى المؤلم الصبر، والرضا، وعدم السخط، وله لذلك ما لا يحصى من الثواب { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } (الزمر: 10)؛ وإن سخط فليس له إلا السخط. والرضا بهذه هو الرضا والإيمان بالقضاء والقدر بل هذا هو مورد القضاء والقدر وليس مورده أفعال العباد من طاعات ومعاصي.
Bogga 103