Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
إننا من حيث آمنا بحكمة الله تعالى وعدله، ورحمته في عباده نقول:
إن كل ألم أصاب العبد بسبب ليس للعبد أن يدفعه، ولم يكن عقوبة منه تعالى، فلا بد أن يعوض الله تعالى عليه بأعواض ومنافع عظيمة وكبيرة، يتمنى معها العبد أن الألم الذي نال عليه العوض كان أعظم لينال عوضا أعظم.
ونقول أيضا:
إن كل ألم غير العقوبة فلا بد من أن يكون فيه مصلحة للعبد، ترجح وقوعه على عدمه.
والأعواض: هي المنافع العظيمة، المستحقة، الخالية عن المدح والتعظيم.
وفي هذا التعريف ثلاثة أركان لا بد من التأمل فيها جميعا ليفهم معنى العوض:
فهي أولا منافع عظيمة.
Bogga 98