123

Usul Diin

كتاب أصول الدين

Tifaftire

الدكتور عمر وفيق الداعوق

Daabacaha

دار البشائر الإسلامية-بيروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ - ١٩٩٨

Goobta Daabacaadda

لبنان

بِالْعَدْلِ وَلَا يُوصف بالجور وَالْخَطَأ يظهران من الله تَعَالَى الْأُمُور لَا من الْأَمر فَمنع التَّوْفِيق لَيْسَ بِقدر للْعَبد لِأَنَّهُ عَادل فِي مَنعه متفضل فِي إِعْطَائِهِ فَالْكل مِنْهُ وَإِلَيْهِ لَيْسَ للْعَبد اعْتِرَاض وَلَا مِنْهُ مهرب فَيَنْبَغِي للْعَبد أَن يُرْضِي بِجَمِيعِ مَا قضى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَقدره وَيلْزم طَرِيق الصَّبْر وَالتَّسْلِيم والتفويض وَهُوَ لَا يَخُوض فِي قَضَاء الله وَقدره أَو بوسوسة أَو مقَال فَإِن الله تَعَالَى أخْفى علم الْقدر عَن عباده ونهاهم عَن مرامه ومنعهم عَن الِاعْتِرَاض فِيهِ

1 / 192