معمول حيات نمىشنوند پس انك لا تسمع الموتى بر جاى خود به غير تاويل صحيح است و همچنين انكار حضرت عايشه صديقه رض از سمع بجاى خود صحيح است وقس عليه احكام الفقه اما ادراك و شعور چيز ديگر است كه خاصه روح است چونكه روح فانى نيست ادراك و شعور او هم فانى نمىشوند بلكه زياده از حال حيوة تيز مىشوند و مردگان را شعور و ادراك هست اما سمع معمول حيات نيست و هر جا كه در احاديث شريفه لفظ سمع براى مردگان وارد شده است مراد از آن ادراك و شعور است انتهى و انكار فقها از سماع موتى بنابر عرف عام است و در ايمان عرف را اعتبار است پس از نفى سماع نفى شعور و ادراك لازم نمىآيد فافهم وانصف تتمه مسألة استمداد شيخ الاسلام علامه حموى حنفى در نفحات القرب مىنويسد من نسب إلى الامام ابى حنيفه رح القول بانقطاع الكرامات واهم وعن طريق اهل الهدى ضال اذلم يثبت في شئى من كتب مذهب ابى حنيفة رح اصولا وفروعا القول بانقطاع الكرامات بالموت بل لم يثبت في شئ من كتب المذاهب الثلاثة الخ صفحه 216 شفاء السقام طبع مصر و در همين كتاب صفحه 218 مىنويسد ثم ان تصرف الاولياء في حياتهم ومماتهم انما هو باذن الله تعالى وارادته لا شريك له في ذلك خلقا ولا ايجادا ولا يقصد الناس بسؤالهم قبل الموت وبعده نسبتهم إلى الخلق والايجاد والاستقلال بالافعال فان هذا لا يقصده مسلم ولا يخطر ببال احد من العوام فضلا عن غيرهم فصرف الكلام اليه ومنعه من باب التلبيس في الدين الخ نجديان وهابيان و حاميان آنها معناى مجازى و استعاره هرگز قبول نمىكنند اگر كسى نسبت فعلى به كسى بكند اگر چه به طريق مجاز باشد يك دم بر آنها حكم شرك وكفر جارى مىكنند و آيات قران
Bogga 40