هم مستفاد مىشود كه لفظ سيد مر رئيس قوم را گفتن در محل تعظيم جايز است وقت قدوم زيد بن حارثه رضى الله عنه حضور انور خود بغير آنكه جامه را بر خود راست كند بر خواسته و با او معانقه كرده و بوسه داده است لفظ حديث اين است عن عائشة رض قالت قدم زيد بن حارثه المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتى فاتاه فقرع الباب فقام اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه فاعتنقه و قبله ترندى اگر گويند كه اين قيام و معانقه و بوسه براى محبت بود نه براى تعظيم گوييم بوسه رسول مقبول عليه الصلوة والسلام حجر اسود را براى محبت بود يا براى تعظيم محبت انسان با سنگ معنى ندارد و اگر بر اين هم اكتفا نكنند گوييم تقبيل يهوديان دست و پاى حضرت با عزت را عليه الصلوة والسلام تصريح است به تعظيم كه عرفا بوسه محبت بر روى مىشود و بوسه تعظيم بر دست و پاى اگر تقبيل دست و پاى كسى به جهت تعظيم جايز نبودى حضرت آنها را اجازت آن ندادى لفظ حديث اين است عن صفوان بن عسال قال قال يهودى لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبى فقال صاحبه لاتقل نبى انه لو سمعك لكان له اربعة اعين فاتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسالاه عين تسع ايات بتينات فقال لهم لاتشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التى حرمها الله الا بالحق ولا تمشو ببريئى إلى ذى سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تاكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف وعليكم خاصة اليهودان لا تعتدوا في السبت قال فقبلوا يديه ورجليه وقالوا نشهد انك نبى إلى آخر الحديث ترندى بابى در تعظيم المؤمن گذاشته از ابن عمر روايت مىكند مىگويد و نظر ابن عمر يوما إلى البيت أو إلى الكعبة فقال
Bogga 22