لنا: كأنه أراد به التذكية، أو عنى به الشيء الجاف، الذي لا يلصق. ذكره المؤيد بالله قدس روحه.
52- خبر: وروي عن عبدالله بن عكيم قال: قرأ علينا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونحن بأرض جهينة قبل موته بشهر، وروي بشهرين، وأنا غلام شاب: ((أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب))(1).
53- خبر: وروي عن جابر بن عبدالله أنه قال بينا أنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ جاءه ناس فقالوا: يا رسول الله، إن سفينة لنا انكسرت، وإنا وجدنا ناقة سمينة ميتة فأردنا أن ندهن بها سفينتنا، وإنما هي عود على الماء. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((لا تنتفعوا من الميتة بشيء))(2).
احتج مخالفونا بما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((أيما إهاب دبغ فقد طهر)). وبما روي: ((هلا انتفعتم بإهابها))(3).
Bogga 88