من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة
السؤال
ورد في الحديث الشريف أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة، فهل يشمل الحديث أهل المعاصي والكبائر، أم أن الحديث يختص بالمؤمنين كاملي الإيمان فقط؟
الجواب
لا شك أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله خالصًا من قلبه، فلا بد أن يكون خالصًا من قلبه، فإذا قالها خالصًا من قلبه أصبح موحدًا ولا شك، لكن المعاصي التي ارتكبها إن لم يتب منها فهو عرضة للعقاب، إن لم يتداركه الله برحمته، لكن مآله إلى الجنة، وهذا هو معتقد أهل السنة والجماعة أن من مات على التوحيد، فمآله إلى الجنة، أما المعاصي والكبائر فهذه إلى الله ﷿، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له.
1 / 23