Amiirada Badda ee Ciidanka Badda Masar
أمراء البحار في الأسطول المصري في
Noocyada
السفينة «فيضى مربوط»: عليها 240 بحار وبها 22 مدفعا.
السفينة «طايف»: عليها 300 بحار وبها 16 مدفعا.
السفينة «براونه بحري»: عليها 179 بحار وبها 12 مدفعا.
السفينة «أركلى»: عليها 150 بحار وبها 12 مدفعا.
وما إن رست هذه السفن في ميناء سينوب حتى فاجأها فيه أسطول روسي مكون من إحدى عشرة قطعة ومزود ب 632 مدفعا بقيادة الأميرال ناخيموف
Nakhimoff ، وما لبث أن اشتبك الأسطولان في الثلاثين من نوفمبر سنة 1853 في معركة بحرية أسفرت عن انتصار أسطول الروس الذي كان يفوق خصمه عددا وعددا، فلحقت بالسفن العثمانية خسائر فادحة قضت على جميع وحداتها بما فيها السفينتين المصريتين ما عدا السفينة «الطائف» التي لاذت بأهداب الفرار منذ بداية الملحمة.
وأما باقي الوحدات المصرية فقد انفصلت منها في بدء الأمر الفرقاطتان «رشيد» و«شير جهاد» والقرويتان «جناح بحري» و«جهاد بيكر» والغولت «الصاعقة»، وقامت بحراسة جزر الأرخبيل بالاشتراك مع العمارة التركية، غير أنها أرسلت بعد ذلك إلى البحر الأسود حيث تولت نقل الجيوش من وارنه إلى شبه جزيرة القرم.
وفي يوم 7 مايو سنة 1854 (9 شعبان سنة 1270ه) أقلع الأسطول العثماني تحت قيادة أمير البحار التركي أحمد باشا قيصرلي والأسطول المصري تحت إمرة أمير البحار المصري حسن الإسكندراني باشا من الآستانة إلى البحر الأسود، وانضمت وحداتهما إلى أساطيل فرنسا وإنجلترا، ونازلت السفن الروسية في المعارك التي دارت رحاها هنالك.
وتشاء الأقدار أن يحارب حسن إسكندراني أخاه الإسكندر الذي كان قد بقي في القوقاز وجند في الجيش الروسي وأن يجتمع به خلسة ويعانقه بعد فراق جاوز نصف القرن.
وفي ليلة 14 يونيو سنة 1854 أغتيل عباس الأول في قصره ببنها وخلفه محمد سعيد باشا - ابن محمد علي باشا - وعلى إثر صدور الفرمان الشاهاني بتوليته سافر سعيد باشا إلى الآستانة لتقديم واجب الولاء للسلطان، فحضر إليه فيها محمد شنن القائد الثاني للأسطول المصري وقدم له باسم رجال البحر المصريين فروض التهانئ بارتقائه الأريكة المصرية. وما إن عاد سعيد باشا إلى مصر حتى واصل حرب القرم، وأرسل ابتداء من 19 أكتوبر سنة 1854 بقيادة أحمد باشا المنكلي النجدات إلى الجيش المصري المرابط فيها حتى بلغ مجموع القوات البحرية والبرية المرسلة هناك في عهدي عباس وسعيد 50,657 مقاتلا و768 مدفعا.
Bog aan la aqoon