206

Amiirrada Bayaan

أمراء البيان

[205_2]

في النشاط، وتطوي الانبساط.

وقال: بالأقلام تساس الأقاليم.

وقال: القلم لسان البصر يناجيه بما استتر عن الأسماع، إذا نسج حلله، وأودعها حكمه.

وله من كلام، قد أذهب الله وصب العلة ونصبها، ووفر خراجها وثوابها، وجعل فيها من إرغام العدو بعقباها، أضعاف ما كان عنده من السرور بفتح أولاها.

وقال: عبرات الأقلام في خدود كتبها، أحسن من عبرات الغواني في صحون خدودها.

ومما كتب به: أحق من أثبت لك العذر في حال شغلك، من لم يخل ساعة من برك في وقت فراغك.

ومن كلامه: إذا لم تقدر أن تعض يد عدوك فقبلها.

كان أحمد عدوا لسعيد بن سالم الباهلي وولده فذكرهم يوما فقال: لولا أن الله عز وجل ختم نبوته بمحمد وكتبه بالقرآن، لبعث فيكم نبي نقمة وأنزل عليكم قرآن عذاب، وما عسيت أن أقول في قوم محاسنهم مساوي السفل، ومساويهم فضائح الأمم.

- -

Bogga 205