فيوقفه على ما حدث في جزيرة إيثاكا بعد رحيله منها، كما تظهر له أيضا أشباح أصدقائه أجاممنون وأخيل وبتروكلوس وأنتيلوخوس وأجاكس، ثم يرى أوديسيوس القاضي مينوس والصياد أوريون
Orion
ويعود بعد ذلك إلى سفينته ، ويغادر بلاد الأموات.
الأنشودة الثانية عشرة
تقدم كيركي بعض النصائح والتوصيات لأوديسيوس، وبفضلها يفلح أوديسيوس في التخلص من السيرينيس، وكذا المرور بين خاروبديس وسكولا في سلام. يصل أوديسيوس بعد ذلك إلى جزيرة ثريناكيا
Thrainacia
حيث يهجم أصدقاؤه على أغنام الشمس فيعاقبهم الإله زوس على أعمالهم هذه. وفوق قطعة باقية من سفينته يحمل أوديسيوس إلى جزيرة أوجوجيا، ثم يعود إلى خاروبديس ويصل منها إلى كالوبسو بعد تسعة أيام، وهو المكان المعروف بجبل طارق.
الأنشودة الثالثة عشرة
بعد ذلك يصل أوديسيوس إلى جزيرة إيثاكا بمساعدة الفياكيين الذين سيعاقبهم الرب بوسايدون لأن الأخير عدو أوديسيوس. ويضعونه على الساحل وهو نائم، وعندما يستيقظ يستولي عليه اليأس؛ لأنه لا يعرف في أي مكان هو، وتأتي إليه الربة أثينا وتخبره وهي متنكرة بأنه موجود الآن في جزيرة إثياكا، وأن الهدايا التي معه هي ما تبقى له من الأسلاب والمغانم التي اكتسبها في حرب طروادة. يلي ذلك منظر بديع يظهر فيه الإنسان في منظر كله ثقة وود وصداقة، ثم يتفقان على أن يتنكر هو أيضا في صورة شحاذ حتى لا يعرفه أصدقاؤه أنفسهم، ثم يذهب إلى راعي خنازير يدعى يومايوس
Eumaeus
Bog aan la aqoon