أعز أصدقاء أخيل إلى هذا الأخير ليوقفه على الهزائم التي نزلت باليونانيين، آملا من وراء ذلك أن تأخذه الشفقة باليونانيين، فيعطف عليهم ويعود إليهم ليناصرهم ويساعدهم في هذا القتال العنيف.
الأنشودة الثانية عشرة
وكلها عن الموقعة الحربية التي وقعت بجوار أسوار المدينة. يقترب الجيش الطروادي من تحصينات الجيش اليوناني، ويستعد لعبور الخندق، ولكنه يفشل في أول الأمر، ثم يتمكن أخيرا من فتح ثغرة في الأسوار، بالرغم من دفاع اليونانيين المستميت، وخصوصا دفاع البطلين أجاكس وأوديسيوس. وكان يقود الطرواديين ساربيدون
Sarpedon
وجلاوكوس
Glaucus
ثم يتمكن البطل العظيم هكتور من اختراق معكسر اليونانيين، ويتبعه الطرواديون حتى يصلوا إلى داخل معسكر الأغارقة نفسه.
الأنشودة الثالثة عشرة
كلها سرد للمعركة التي نشبت بجانب الأسطول، وفي هذه الأنشودة ينصرف الرب زوس انصرافا مؤقتا عن الحرب؛ لذلك ينتهز الرب بوسايدون هذه الفرصة، ويهبط من أعلى قمم جبال أوليمبوس لمساعدة اليونانيين في محنتهم هذه. وبعدئذ تدور معركة بحرية كان فيها الجناح الأيسر للأسطول اليوناني تحت قيادة إيدومينيوس
Idomeneus
Bog aan la aqoon