6
ويحييها كلما مشت خلال المدينة؛ إذ كانت بالذات وبلا شك ذات فطنة وحكمة وإدراك سليم، وكانت تفصل بحكمة بين النساء المتنازعات، فتضع حدا لمنازعاتهن حتى ولو كانت المنازعات مع أزواجهن، فلو نلت الرضى في عينيها، لكان هناك أمل، أي أمل في أن ترى أصدقاءك، وتعود إلى منزلك العالي السقف، وإلى وطنك.»
أوديسيوس أمام قصر الملك المنيف
قالت أثينا المتألقة الطرف هذا، وانصرفت عبر البحر الصاخب، تاركة سخيريا
Scheria
الجميلة. ذهبت إلى ماراثون
Marathon
وأثينا
7
الفسيحة الطرقات، ودخلت بيت إريخثيوس
Bog aan la aqoon