Iddat al-Usul
عدة الأصول
Baare
محمد رضا الأنصاري القمي
Daabacaha
تيزهوش
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Usulul Fiqh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Iddat al-Usul
Shaykh Tusi (d. 460 / 1067)عدة الأصول
Baare
محمد رضا الأنصاري القمي
Daabacaha
تيزهوش
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
اطرادها في القول ووقوفها في الفعل لأنه ليس كل فعل يسمى أمرا (١) الا ترى انه لا يسمى الأكل والشرب والقيام والقعود بأنه امر وانما يقال لجملة أحوال الانسان انه امر فيقال (امره مستقيم) وأمره مضطرب وأما (٢) تفاصيل الافعال فلا توصف بذلك.
وليس كذلك القول لان كل قول يحصل لمن هو دونه بهذه الصيغة يسمى أمرا فعلمنا بذلك انه حقيقة فيما قلناه ومجاز فيما ذكروه.
وأيضا: فان هذه اللفظة لها اشتقاق لأنها يشتق منها اسم الفاعل فيقال امر واسم المأمور وفعل الماضي والمستقبل وكل ذلك لا يتأتى في الفعل فعلم بذلك انها مجاز في الفعل وحقيقة في القول.
فاما من تعلق بالاستعمال في كون هذه الصيغة مشتركة (٣) وقال: وجدت هذه اللفظة قد استعملت في الفعل كما استعملت في القول فينبغي أن تكون حقيقة فيهما وقد قال الله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/54/50" target="_blank" title="القمر: 50">﴿وما أمرنا الا واحدة كلمح بالبصر﴾</a> (٤) وقال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/11/97" target="_blank" title="هود: 97">﴿وما امر فرعون برشيد﴾</a> (5) وغير ذلك من المواضع.
فان الجواب عنه أن يقال: ان ذلك مجاز وليس لنفس الاستعمال دلالة (6) * على الحقيقة لان المجاز أيضا مستعمل كالحقيقة (7) * ونحن نبين ذلك فيما بعد،
Bogga 161
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 739