به الذئب يعوي كالخليع المعيل
16
فقلت له لما عوى إن شأننا
قليل الغنى إن كنت لما تمول
17
كلانا إذا ما نال شيئا أفاته
ومن يحترث حرثي وحرثك يهزل
18
ونحن نرى أن حمل القربة، وقطع الأودية الخالية، ومعاشرة الذئاب، والافتقار، وهزال العيش شيء أولى بصعلوك يعيش في البراري والغابات كالشنفرى وتأبط شرا منه بملك كامرئ القيس؛ أنيق العيش، وافر النعمة، تتبعه الطهاة والخدم في حله وترحاله.
ونسبت إليه قصيدة في التهديد مطلعها:
Bog aan la aqoon