فأما وقد قضى على أهل زمانه باللؤم والقبح والظلم والجهل، فأصبح من حقه أن يتهم مودتهم ودينهم:
فلم أر ودهم إلا خداعا
ولم أر دينهم إلا نفاقا
ويربأ بنفسه أن ينتسب إليهم:
وما أنا منهم بالعيش فيهم
ولكن معدن الذهب الرغام
51
سخطه على الملوك
وأبو الطيب ساخط على الملوك، يريد الشر لهم لأمرين؛ أولهما: أنه يرى من حقه أن يرتفع إلى منازلهم؛ لأن فؤاده منهم:
وفؤادي من الملوك وإن كا
Bog aan la aqoon