وذهب بعض غزل أبي الطيب مذهب الأمثال؛ لما فيه من فلسفة الحياة في الحب كقوله:
زودينا من حسن وجهك ما دا
م فحسن الوجوه حال تحول
وصلينا نصلك في هذه الدنيا
فإن المقام فيها قليل
فهذا أولى بأن يبعث الزهد والنسك في النفوس، من أن يضرم نار الحب والصبابة. ومن ذلك قوله:
وما صبابة مشتاق على أمل
من اللقاء كمشتاق بلا أمل
والهجر أقتل لي مما أراقبه
أنا الغريق فما خوفي من البلل
Bog aan la aqoon