209

Qoraayaasha Carabta ee Cusmaaniyiinta

أدباء العرب في الأعصر العباسية

Noocyada

4

أي المرتفع من الأرض. وكان قد طمع في شيء كان قد طمع فيه من هو دونه. وإنما هي مقادير يظفر بها من وفق، ولا يراع بالمجتهد أن يخفق. وقد دلت أشياء في ديوانه أنه كان متألها، فمن ذلك قوله: «ولا قابلا إلا لخالقه حكما.» ا.ه. على أن تألهه في شعره لا يعطينا دليلا قاطعا على تنبئه وإن يكن شبه نفسه مرة بالمسيح وأخرى بصالح في قوله:

ما مقامي بأرض نخلة إلا

كمقام المسيح بين اليهود

5

أنا في أمة تداركها الله!

غريب كصالح في ثمود

6

حتى إن قصيدته التي استعطف بها الوالي وهو معتقل عنده ليس فيها ذكر لنبوته، وإنما يشير إلى أمر كان يفكر فيه ولم يفعله:

وكن فارقا بين دعوى أردت

Bog aan la aqoon