Two Commentaries by Ibn Hisham on Alfiya Ibn Malik
حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
Tifaftire
جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع
Noocyada
نَفْسَكَ﴾ (^١) (^٢).
* [«"كأنَّ"»]: للتشبيه، وأصل: كأنَّ زيدًا أسدٌ: إنَّ زيدًا كالأسد، قُدِّمت الكافُ، ففُتِحت "إِنَّ"، فصار حرفًا واحدًا يفيد التوكيدَ والتشبيهَ (^٣).
(خ ٢)
* عندي أن تقديم الخبر للحصر، أي: ما لها إلا عكسُ [ما لـ"كان"] (^٤)، خلافًا لابن (^٥) سَلَّامٍ (^٦) في أنها تنصب الجزأين في لغةٍ، نحو:
... إِنَّ حُرَّاسَنَا أُسْدَا (^٧)
إِنَّ العَجُوزَ خَبَّةً ....
(^١) الكهف ٦.
(^٢) الحاشية في: ٨/ب.
(^٣) الحاشية في: ٨/ب.
(^٤) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، وهو عند ياسين، والسياق يقتضيه.
(^٥) هو محمد بن سلَّام بن عبيدالله الجمحي البصري، أبو عبدالله، من كبار الأخباريين والأدباء، أخذ عن حماد بن سلمة، وأخذ عنه ثعلب، له: طبقات الشعراء، توفي سنة ٢٣١، وقيل غير ذلك. ينظر: معجم الأدباء ٦/ ٢٥٤٠، وإنباه الرواة ٣/ ١٤٣، وبغية الوعاة ١/ ١١٥.
(^٦) طبقات فحول الشعراء ١/ ٧٨، ٧٩، وينظر: شرح جمل الزجاجي ١/ ٤٢٤، وشرح أبيات مغني اللبيب ١/ ١٨٤.
(^٧) بعض بيت من الطويل، نُسب لعمر بن أبي ربيعة، ولم أقف عليه في ديوانه، وهو بتمامه:
إذا اسودَّ جُنْحُ الليل فلْتأتِ ولْتكُنْ ... خطاكَ خفافًا إنَّ حراسَنا أُسْدَا
ينظر: شرح جمل الزجاجي ١/ ٤٢٤، وشرح التسهيل ٢/ ٩، وشرح الكافية الشافية ١/ ٥١٨، والتذييل والتكميل ٤/ ٢٧٨، ٥/ ٢٧، وتخليص الشواهد ٣٠٦، ومغني اللبيب ٥٥، وخزانة الأدب ٤/ ١٦٧، ١٠/ ٢٤٢.
1 / 420