الحذفَ لغيرها ... (^١) أن ياء التحقير لا ينقل إليها ... (^٢)، يعني: وإنما يستغنى (^٣) بالبدل؛ لأنها كألف التكسير في تحركها وإدغامها (^٤).
(خ ٢)
* عبارةُ ابنِه (^٥): شدَّد بعضهم النون تعويضًا عن الحذف المذكور، نحو: اللذانِّ، واللتانِّ، ومنهم من شدَّد في: ذانِّ، وتانِّ، يجعلُ ذلك تعويضًا عن الألف من "ذا" و"تا".
ففي قوله: «بعضهم»، وقولِه: «ومنهم» دليلٌ على أن التشديد ليس لغةً لجميعهم (^٦).
والنونُ من ذَين وتينِ شُدِّدا ... أيْضًا وتَعْويضٌ بذاك قصدا
(خ ١)
* وقد يُبدل من إحدى المضعَّفين (^٧) ياءٌ للتخفيف.
قال ابنُ عُصْفُورٍ (^٨): إنه قيل: ذانِيك؛ بإبدال ثاني النونن (^٩)، وإنه قرئ (^١٠): ﴿فَذَانِيكَ بُرْهَانَانِ﴾ (^١١) (^١٢).
(^١) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(^٢) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(^٣) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(^٤) الحاشية في: ٥/أ.
(^٥) شرح الألفية ٥٥.
(^٦) الحاشية في: ١٦.
(^٧) كذا في المخطوطة، والوجه: إحدى المضعَّفتين، أو: أحد المضعَّفين.
(^٨) شرح جمل الزجاجي ١/ ٢٠٢.
(^٩) كذا في المخطوطة، والصواب: النونين.
(^١٠) هي قراءة ابن كثير، من رواية شبل عنه. ينظر: السبعة ٤٩٣.
(^١١) القصص ٣٢.
(^١٢) الحاشية في: ٥/أ.