Tupiqa li-Aristutalis
طوپيقا لأرسطوطاليس
Noocyada
[chapter 64: VI 14] 〈مواضع أخرى〉
وأيضا إن كان قال إن الكل هو تركيب هذه (مثل أن الحيوان تركيب النفس والبدن)، فينبغى أولا أن ينظر إن كان لم يقل إى تركيب، بمنزلة ما لو حد لحما أو عظما فقال إنه تركيب النار والهواء والأرض والماء؛ إذ كان ليس يكتفى بذكر التركيب حتى يلخص مع ذلك أى تركيب هو، لأن اللحم ليس يتكون عندما تتركب هذه كيفما كان، بل إنما يتكون اللحم عندما تتركب بجهة من الجهات، ويتكون العظم عندما تتركب بجهة ما أخرى محدودة. ويشبه أن يكون لا واحد مما ذكرنا أصلا هو والتركيب سواء. وذلك أن التركيب ضد التحليل. فأما هذان اللذان وصفنا فليس لواحد منها ضد أصلا.
وأيضا مما يقنع به على مثال واحد أن كل مركب فهو تركيب، أو ولا واحد من المركبات تركيب. وكل واحد من الحيوانات هو مركب، وليس هو تركيبا، ولا واحد من سائر الأشياء المركبة هو تركيب.
Bogga 670