Tupiqa li-Aristutalis
طوپيقا لأرسطوطاليس
Noocyada
وكذلك أن حد ما فوق بما أسفل: مثل قولنا إن العدد الزوج هو ما انقسم بنصفين، أو أن الخير ملكة للفضيلة. وذلك أن قولنا بنصفين هما أحد من الاثنين اللذين هما زوج؛ والخير فضيلة ما. فهذه إذن تحت تلك. وأيضا تحت ضرورة على الذى يستعمل ما أسفل أن يستعمله أيضا. وذلك أن الذى يستعمل «الفضيلة» قد يستعمل «الخير»، لأن الفضيلة خير ما. وكذلك من استعمل «بنصفين» فقد استعمل الزوج، لأن قولنا إن الشىء انقسم بنصفين يدل على أنه قد انقسم باثنين، والاثنان زوج.
[chapter 55: VI 5] 〈مواضع أخرى〉
فبالجملة نقول إن كان موضعا يصير القول من أشياء ليست أقدم ولا أعرف، وأجزاؤه ما وصفنا.
وموضع ثان: أن ينظر إن كان الأمر موجودا فى جنس ولم يوضع فى جنس. وهذا الخطأ يوجد فى جميع الأشياء التى فيها لا يتقدم فيوضع: ما الشىء. مثال ذلك تحديد الجسم أنه الذى له ثلاثة أبعاد، أو مثل تحديد الإنسان بأنه الذى يحسن أن يحسب. والجنس من شأنه أن يدل على: ما هو الشىء، ويوضع أول الأشياء التى تقال فى التحديد.
Bogga 637