53

Tuhfat al-qadim

تحفة القادم

Daabacaha

دار الغرب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

ومَن غرستْ يداه ثمارَ جُودٍ ... ففي ظلِّ الثناءِ له مقيلُ ومنه: يمسكُ الفارسُ رمحًا بيدٍ ... وأنا أُمسكُ فيها قَصَبَهْ فكِلانا بَطَلٌ في حربه ... إنَّ الأقلامَ رماحُ الكَتَبَهْ ومنه: وعهدي بالشباب وحسنُ قدِّي ... حكى ألِفَ ابن مُقلةَ في الكتَابِ وقد أصبحتُ مُنحنيًا كأنِّي ... أُفتِّشُ في الترابِ على شبابي وقال يعتذر ارتجالًا: يا أهل ذا المجلس السَّامي سرادقُهُ ... ما مِلتُ لكنَّني مالتْ بيَ الراحُ فإن أكنْ مُطفئًا مصباحَ بيتكمُ ... فكلّ مَن فيكمُ في البيت مصباحُ وله: خليليَّ ما لي بالتّجلّد حيلة الأبيات المشهورة. ومن أزجال ابن قزمان: أُفني زماني على اختياري ... ونقطع العمر باجتهاد لم يحلُ حسّ الطَّرَبْ بداري ... حتَّى يميلْ راسِ للوساد واحدْ مؤذّنْ سكنْ جواري ... شيخ مليحْ أزهد العباد

1 / 57